mardi 29 juillet 2014
أَلِفٌ وَ مِيمٌ فَلاَم
أَلِفٌ وَ مِيمٌ فَلاَم
على حافة اللاموضوع أقف متسائلةً .. ما الموضوع ؟
حاكمٌ لا حكمة صلب حكمه
أم شعبٌ لا حول له لا قوة ..
وطنٌ يأكل رغيفه المارة ..
ووالدته في شقائها تتعس ..
نجيبة في البوادي تصبر
و أخرى في المدينة لا تفعل ..
سوري لا يدري إذا كان سيغدو
أم فلسطينيٌ قد لا يمسي
هنا .. على الحافة ذاتها أقف ..
مترددةً بين الكيان و- العدم ..
بين ما هو كائن .. و ما يجب أن يكون ..
بين واقعٍ لا يتماشى مع متطلباته ..
بل مع متطلبات الأقوى ..
وأهواء صاحب النفوذ ..
أو سالب النفوذ ..
هنا .. يستحيل الحق مستحيلاً ..
كلا .. ليس كذلك ..
لنا القدرة والأمل ..
لنا الله والعمل ..
لنا عقول - على ما أظن- ..
ألسنا من الغرب أقدر ؟
أين صدى عروبتنا ؟
أولسنا أحفاد القدامى ؟
أين نحن من شجاعتهم ؟
من إقدامهم وفتوتهم ..
أين أحلامهم وأحلامنا ..
أماتت اليوم عروبتنا ؟
آم انصهرت وتغربنت في " كونيتهم "
هنا .. ينطق الإستفهام الإنكاري فيقول ..
ما عدت إنكارياً بعد الآونة ..
فهم عن فهمي يعجزون ..
هؤلاء .. لمقاصد الرمز يجهلون ..
فلم عساي أكون ..
ما لم يكونوا يعرفون ..
______________________________________________________
خاطرة اليوم .. أخذت مني ورقة و قلم و بعض الوطن ..
01\07\2014
أسماء المالكي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire