dimanche 31 août 2014
في نور العتمة ..
قد يبدو البحث عن الجانب المشرق في مثل هذا الظلام الحالك أمر محال-من منظور العقول المظلمة- .. أمّا هنا .. حيث الأنا .. فتوجد دوما .. دوما توجد ثغرة نور .. و بؤرة سامية ..
أن تمضي ليلة بعيدا عن كل الوسائط و الوسائل التكنولوجية ..
أن تتسامر و العائلة تحت ضياء القمر ..
أن تعيش ساعات خارج العالم الذي أكرهتنا هذه الوسائل علی العيش فيه ..
أن تكتشف أنك لن تموت إذا ابتعدت عنها و عن هذه المواقع للحظات .. أو لأيام ..
أن تهاجر صوب عمقك مع ذاتك لا أكثر ..
أن تمسك قلما في العتمة و تكتب .. فتنير الأبجديّة المكان و تری ما عجزت عن رؤيته في حضرة الأنوار .. و حضرة التكنولوجيا .. فتكتشف أنك في غنی عنها لا محالة ..
أن تغوص صلب إنيتك سابرا لأغوارك منتشيا بوجودك و أفكارك ..
أن تكون علی يقين أنك لست بحاجة لأي جهاز ولا أي أسلكة لتتنفس .. إلا إذا كنت في المستشفی ..
أن تتساءل .. لم نستمر في التسليم جزما بأن هذه التقنيات مصدر الحياة .. و السعادة .. أليس في مرافقة ذاتك سعادة أقصى ؟
قطعا .. ذلك هو الجانب المشرق بين طيات الظلام هذه ..
_________________________________________________________
لا إشكال أن يكون الإطار مظلما.
لكن الإشكال أن يكون الجوهر كذلك.
_________________________________________________________
أسماء المالكي
____________________________________________________
31\09\2014
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire